فصل: من الآية 37: 45 من سورة فاطر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


جملة الموصول مستأنفة، وجملة ‏"‏لهم نار‏"‏ خبر الموصول، جملة، ‏"‏لا يُقضى‏"‏ خبر ثان للمبتدأ‏.‏ وقوله ‏"‏فيموتوا‏"‏‏:‏ الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ ليس ثمة قضاء فموت، والكاف في ‏"‏كذلك‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء، وجملة ‏"‏نجزي‏"‏ معترضة بين المتعاطفين‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ‏}‏

جملة ‏"‏وهم يصطرخون ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يخفف عنهم‏"‏، جملة النداء مقول القول لقول مقدر حال، أي‏:‏ قائلين ربنا، وجملة ‏"‏نعمل‏"‏ جواب شرط مقدر، ‏"‏صالحاً‏"‏ مفعول به، ‏"‏غير‏"‏ نعت لصالحاً، ‏"‏الذي‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏أولم نعمركم‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ما‏"‏ نكرة موصوفة أي‏:‏ وقتاً يتذكر فيه، متعلق بالفعل، وليست مصدرية زمانية؛ لأن الضمير في ‏"‏فيه‏"‏ يمنع من ذلك لعوده على ‏"‏ما‏"‏، والمصدرية حرف لا يعود عليها ضمير، الجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بالفعل، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول فاعل، وجملة ‏"‏يتذكر‏"‏ نعت لـ ‏"‏ما‏"‏، وجملة ‏"‏وجاءكم النذير‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نعمِّركم‏"‏، وجملة ‏"‏فذوقوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فما للظالمين من نصير‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذوقوا، و ‏"‏نصير‏"‏ مبتدأ، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏للظالمين‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ‏}

الجار ‏"‏بذات‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عليم

439

‏:‏39 ‏{‏هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الأرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلا مَقْتًا وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلا خَسَارًا‏}

جملة ‏"‏هو الذي‏"‏ مستأنفة، ‏"‏خلائف‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بـ‏"‏خلائف‏"‏‏.‏ جملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏جعلكم‏"‏، و ‏"‏مقتاً‏"‏ مفعول ثان لـ ‏"‏يزيد‏"‏، الظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يزيد‏"‏، وجملة ‏"‏لا يزيد‏"‏ معطوفة على جملة الشرط، ‏"‏كفرهم‏"‏ فاعل مؤخر، و ‏"‏خسارا‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا‏}

‏"‏أرأيتم‏"‏‏:‏ بمعنى أخبروني، وتتعدى إلى مفعولين، الأول ‏"‏شركاءكم‏"‏، والثاني الجملة الاستفهامية‏:‏ ‏"‏ماذا خلقوا‏"‏، و ‏"‏الذين‏"‏ نعت لشركاءكم، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من الموصول، وجملة ‏"‏أروني‏"‏ اعتراضية، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏ذا‏"‏ اسم موصول خبر، الجار ‏"‏من الأرض‏"‏ متعلق بحال من الموصول ‏"‏ذا‏"‏‏.‏ ‏"‏أم‏"‏ منقطعة للإضراب، الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بشِرك، ‏"‏كتاباً‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏فهم على بينة‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتيناهم‏"‏، الجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏بينة‏"‏، وجملة ‏"‏إن يَعِدُ‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏إن‏"‏ نافية، ‏"‏بعضهم‏"‏ بدل من الفاعل، ‏"‏بعضاً‏"‏‏:‏ مفعول به، و ‏"‏غروراً‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه نوع المصدر، والتقدير‏:‏ وَعْد الغرور‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفَورًا‏}

المصدر ‏"‏أن تزولا‏"‏ مفعول لأجله أي‏:‏ كراهة أن تزولا والفعل ‏"‏تزولا‏"‏ تام، والألف ضمير فاعله، وجملة ‏"‏ولئن زالتا‏"‏ معطوفة على الاستئنافية ‏"‏إن الله‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏، واللام في ‏"‏لئن‏"‏ الموطئة، و ‏"‏إن‏"‏ الثانية نافية، و ‏"‏أحد‏"‏ فاعل، و‏"‏من‏"‏ زائدة‏"‏، الجار ‏"‏من بعده‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏أحد‏"‏، ‏"‏غفوراً‏"‏ خبر ثان، وجملة ‏"‏إن أمسكهما‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُورًا‏}

جملة ‏"‏وأقسموا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏جهد‏"‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه نوع المصدر، وجملة ‏"‏لئن جاءهم‏"‏ تفسيرية للإقسام، واللام الموطئة، وجملة ‏"‏ليكونن‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والفعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و ‏"‏أهدى‏"‏ خبر كان، الجار ‏"‏من إحدى‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أهدى‏"‏، وجملة الشرط ‏"‏فلما‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لئن جاءهم‏"‏ ، وجملة ‏"‏ما زادهم‏"‏ جواب ‏"‏لما‏"‏، و ‏"‏نفوراً‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏اسْتِكْبَارًا فِي الأرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّةَ الأوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلا‏}‏

‏"‏استكبارًا‏"‏ مفعول لأجله، الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏استكباراً‏"‏، وقوله ‏"‏ومكر‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏نفورا‏"‏، والتقدير‏:‏ ومكر العمل السيئ، بحذف الموصوف، وجملة ‏"‏ولا يحيق‏"‏ معترضة بين المتعاطفين، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة ‏"‏فلما جاءهم نذير‏"‏، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏فلن تجد‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ‏}‏

جملة ‏"‏أولم يسيروا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام خبر كان، وجملة ‏"‏كيف كان‏"‏ مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، الجار ‏"‏من قبلهم‏"‏ متعلق بالصلة، وجملة ‏"‏وكانوا أشدَّ‏"‏ حالية، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بأشدَّ، ‏"‏قوة‏"‏ تمييز، جملة ‏"‏وما كان الله‏"‏ مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول المجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريداً، ‏"‏شيء‏"‏ فاعل ‏"‏يعجزه‏"‏، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يعجزه

440

‏:‏45 ‏{‏وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا‏}

جملة الشرط مستأنفة، والباء جارة، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر ‏(‏بكسبهم‏)‏ متعلق بـ ‏"‏يؤاخذ‏"‏، و ‏"‏دابة‏"‏ مفعول به، و ‏"‏من‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏ولكن يؤخرهم‏"‏ معطوفة على جواب الشرط، وجملة ‏"‏فإذا جاء أجلهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يؤخرهم‏"‏، وجملة ‏"‏جاء‏"‏ مضاف إليه، والجار ‏"‏بعباده‏"‏ متعلق بـ ‏"‏بصيرا‏"‏‏.‏